التخطي إلى المحتوى
“تنمية نفط عمان” تحقق إنجازا تاريخيا بحفرها البئر رقم 1500 في حقل نمر

“عمان”: احتفلت شركة تنمية نفط عمان بحفرها للبئر رقم 1500 في حقل نمر النفطي الواقع في جنوب منطقة امتياز الشركة.

وتقع هذه البئر ضمن المجموعة الحقلية في نمر التي تغطي مساحة إجمالية تبلغ 1.875 كم، وهي أكبر مجموعة حقلية بالشركة وتتضمن أضخم عدد من الآبار الموزعة على 23 حقلا. كما تسهم المجموعة الحقلية بنمر بأكثر من 12% من إنتاج الشركة (حوالي 90 ألف برميل يوميا)، وتمتلك إحدى أوسع المحافظ الاستثمارية لنمو الهيدروكرونات.

وقال ستيف فيمستر المدير العام لشركة تنمية نفط عمان: “إن هذا الإنجاز التاريخي بحفر البئر 1500 في المجموعة الحقلية في نمر ما هو إلا تأكيد لالتزامنا المستمر بتحقيق النمو المستدام وأقصى قيمة للاقتصاد الوطني. نحن نضع بذلك معايير مرجعية جديدة في قطاع الطاقة، ونعمل على تنمية أعمالنا الأساسية في مجال النفط والغاز بصورة آمنة وتنافسية من حيث التكلفة وانبعاثات الكربون.

مضيفا: وما كان لهذا الإنجاز ليتحقق لولا تضافر الجهود والتعاون الوثيق الذي تبديه جميع فِرق العمل بالشركة بمختلف تخصصاتها، ونفخر بكل من أسهم في تحقيقه”.

يذكر أن الطريق إلى بلوغ البئر1500 تعود بداياته إلى ما قبل 43 عاما حينما حفرت البئر الاستكشافية الأولى في نمر، ومن ثم بدأ الإنتاج بعد سنوات قليلة بعد تشغيل المرافق اللازمة، حيث لا تزال البئر الأولى تنتج النفط حتى اليوم.

وقال المهندس جنيد محي الدين غلام، مدير النفط في جنوب منطقة الامتياز بشركة تنمية نفط عمان: “تجسد البئر 1500 في نمر الاستمرارية والعزيمة والاستدامة والسمعة الحسنة التي تحظى بها الشركة وموظفوها، إذ ليس من السهل إنتاج النفط من الطبقات الجوفية المعقدة في نمر التي تنطوي على النفط الثقيل المصحوب بخزانات المياه الجوفية الكبيرة، طوال العقود الماضية ولعقود قادمة في المستقبل بإذن الله”.

وفي السنوات الأخيرة أصبحت المجموعة الحقلية في نمر أشبه “بمصنع” لإنجاز الآبار بمعدل يزيد على 130 بئرا جديدا سنويا.

إذ دخلت البئر 1500 حيز التشغيل في غضون 15 ساعة فقط من نقل جهاز الحفر، وذلك دليل على القدرات الكبيرة لهذه المجموعة في مجال إنتاج النفط، والتي تتحقق بفضل الإدارة الفاعلة للعمليات التشغيلية والتعاون الوثيق بين مختلف الفرق في الشركة.

وكان البئر رقم 1000 في نمر قد حفر في عام 2013 في غضون 23 يوما وفي تكوين صعب يحتوي على صخور رملية، إذ يبلغ عمق تلك البئر 2100 متر ولا تزال مُنتجة حتى الآن.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *